كيفية التعامل مع الحساسية الغذائية

تحدث حالة التشارك الغذائي عندما يصبح الطعام المحسس بتماس مع طعام آخر آمن غير محسس للمريض، وتمتزج بروتيناتها معاً، وبالتالي فكل طعام يحوي كميات قليلة من الطعام الآخر، هذه الكميات تكون قليلة جداً لدرجة أنها لا تكتشف ولا ترى، مثال التشارك الغذائي: هو استخدام نفس الطبق أو الإناء لتقديم طعامين مختلفين محسس وغير محسس معاً أو تحضير الطعام في نفس الإناء من غير التنظيف الملائم بين التحضيرين، التشارك الغذائي قد يحدث في المطاعم ومقاصف المدارس والمطابخ في المنزل وفي أي مكان يتواجد فيه الغذاء المحسس.
  •    استخدام الأواني وألواح التقطيع التي تم غسلها جيداً بالماء والصابون.
  •    استخدام أواني وأطباق مختلفة  لطهي وتقديم الأطعمة الآمنة، بعض الأسر تختار ألوان مختلفة لتميز أدواتها المطبخية الآمنة فيستخدم كل لون لنوع معين من الأكل حتى لا يحدث تمازج.
  •     نقصد بالأطعمة الآمنة هنا أي الأطعمة التي لا يتحسس لها الطفل.
  •    عند طهي عدة أطعمة في نفس الوقت ابدأ بطهي الأطعمة الآمنة والخالية من عناصر الحساسية أولاً.
  •    حافظ على الأطعمة الآمنة الغير محسسة مغطاة حتى لا تختلط ويأتيها شيء من الأغذية المحسسة، هذا إذا كنت قد طهيت عدة أطعمة معاً ومتواجدة في مكان واحد.
  •    إذا حدث خطأ واختلط الطعام المحسس مع غيره، لا يمكنك فقط إزالة أجزاء الطعام المحسس من الطبق الآمن فالكميات القليلة من التمازج والتشارك قد يجعل الطعام محسساً ولذلك يجب إلغاء الطبق كله وعدم إعطائه للمريض المتحسس.
  •    اغسل يديك بالماء والصابون جيداً قبل ملامسة أي مادة طعامية وخاصة إذا كنت قد تعاملت مع طعام محسس قبل قليل، الماء والصابون يزيل المادة المحسسة من اليدين، من الجدير بالذكر أن استعمال الجل المعقم أو الماء وحده لا يزيل الطعام المحسس من اليدين.
  •    بعد إعداد الطعام، اغسل الطاولات وافركها بالماء والصابون حتى تزيل أثر الطعام المحسس.
  •    لا تتشارك مع الآخرين في تناول الطعام من نفس الطبق أو شرب العصير من نفس الكأس أو استخدام نفس الأواني من غير غسيل بالماء والصابون وعلم الأطفال عدم فعل ذلك مع أصدقائهم أو في المدرسة.